أتى حريق كبير على مسجد الجمعية الإسلامية، بمدينة جينلونج، في ولاية فكيتوريا الاسترالية، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحريق كان متعمدا، غير أنه لم يتم التوصل إلى مرتكبي هذا الجرم لحد الآن.
وقال شهود عيان إن الحريق اشتعل بشكل مفاجئ، في المسجد الذي يخدم قرابة الثمانية آلاف أسرة مسلمة في جيلونج وضواحيها، بينما أكد آخرون انهم سمعوا صوت انفجار قبل لحظات قليلة من اندلاع الحريق.
فيما أكدت الشرطة الأسترالية إنها دفعت بقوات الطوارئ والإنقاذ، وعدة عربات للإطفاء إلى المسجد، لكن الحريق كان كبيرا واستغرق أكثر من ساعة كاملة للسيطرة عليه.
وأشارت الشرطة إلى أن سبع طواقم متخصصة في اخماد الحرائق الضخمة، شاركت في السيطرة على حريق المسجد، لكنها اضطرت للتعامل معها من الخارج، خوفا من وجود متفجرات بداخلة أو حدوث انهيارات به.
وأوضحت الشرطة الأسترالية أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الحريق تم بشكل متعمد، وانها تواصل تحرياتها للتوصل إلى مرتكبي الحادث، الذين يشتبه في انتمائهم لاحدي الجماعات اليمينة المتطرفة المعادية للإسلام.
وكان المسجد الذي تعرض للإحراق بمثابة مقر للجمعية الإسلامية في جيلونج، وتقام فيه الصلوات والاجتماعات والدروس والاحتفالات الدينية والاجتماعية.