وقالت الصحيفة الجزائرية في مقال نشرته في طبعتها الرقمية، إن المغرب "رفع العلم الجزائري بين أعلام الدول الإفريقية، التي شاركت في الدورة الـ 32 للأندية الإفريقية لكرة اليد".
وتساءلت الجريدة ذاتها "بأي حق يقدم المغرب على هذه الخطوة، التي تعتبر استغلالا للعلم الجزائري، رغم أن البلد أكّد مقاطعته للدورة بسبب تنظيمها في منطقة متنازع عليها".
وأضافت الصحيفة الجزائرية أنه سبق للاتحاد الإفريقي أن "ندد بتنظيم الدورة الـ 32 للأندية الافريقية لكرة اليد في مدينة العيون"، وأضافت أن الاتحاد قال في رسالة وجهها رئيس فيدراليات الرياضة للجمعيات الإفريقية، إن المنافسات اقترحت ونظمت دون استشارة ما سماها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية". وهو ما اعتبرته "مخالف للروح الرياضية، في حدث رياضي مقام بمنطقة نزاع".
يذكر أنه سبق للاتحاد الجزائري لكرة اليد، أن قرر عدم السماح لناديي "براقي" و"البرج" الجزائريين بالمشاركة في بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، بعد نقلها من مدينة الحمامات التونسية إلى مدينة العيون المغربية.
وقال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، سعيد بوعمرة في حينه، إن الانسحاب هو "سياسي بامتياز" وأضاف في تصريح لوسائل إعلام جزائرية أنه "لفت انتباه رئيس الكنفيدرالية الإفريقية، البنيني منصورو أريمون، حول حساسية الموقف".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها الأندية الجزائرية الانسحاب من هذه البطولة عند تنظيمها في المغرب، فقد سبق لأندية جزائرية أن أعلنت انسحابها بعد الإعلان عن مشاركة فريق وداد السمارة في دورة سابقة.