وزارة التربية الوطنية تستعين بالأمن والدرك لمحاربة تسريب امتحانات الباكلوريا

وأكدت المعطيات ذاتها، أن اجتماعات مركزية عقدت بالوزارة، خلال الشهر الماضي، من أجل إيجاد السبل المناسبة للقطع مع عمليات الغش في امتحانات الباكلوريا، التي أصبحت مطروحة مع كل نهاية موسم دراسي.

وأكدت المعطيات ذاتها، أنه ستتم الاستعانة بالأمن الوطني والدرك الملكي في المناطق القروية من أجل تأمين امتحانات الباكلوريا، وضمان عدم تسريبها، خاصة خلال عمليات نقل الامتحانات وطبعها داخل مقرات الامتحانات بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للحيلولة دون تسريبها كما حدث العام الماضي.

وحسب جريدة المساء في عددها لنهار اليوم الخميس، فقد أوضحت ذات المصادر أن اجتماعات تنسيقية عقدت داخل مقر الوزارة مع مسؤولين أمنيين من أجل تنسيق الجهود للحيلولة دون تسجيل عمليات تسريب خلال الموسم الدراسي الجاري.

وأكدت المعطيات ذاتها أن وزارة التربية الوطنية، قررت الاستنجاد بجمعيات آباء وأولياء التلاميذ من أجل مساعدتها على مكافحة عمليات الغش في الامتحانات، من خلال القيام بحملات تحسيسية للتلاميذ بجميع المؤسسات التعليمية قصد إطلاع الممتحنين على عواقب الغش ومخاطره على مستقبلهم.

كما شملت عمليات التحضير للامتحانات المقبلة توضيح السلوكات المحظورة على التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية المشرفة على الامتحانات حيث وجهت الوزارة في هذا الصدد مذكرة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من أجل دفعهم إلى مواكبة التلاميذ خلال اجتياز الامتحانات.

ولم تعمد الوزارة فقط خطتها لهذه السنة في مكافحة الغش والتسريب على الجانب الأمني الزجري فقط بل قررت محاربة أسباب الغش المتمثلة في التعثر الدراسي، من خلال تنظيم حصص الدعم للتلاميذ المتعثرين دراسيا.