حركة "بي. دي. إس" تحذر المغاربة من التمور الاسرائيلية

وجاء في بلاغ الحملة التي أطلقتها الحركة أن تمور "MEDJOUL" أو "MEDJOOL" تمور من أشجار تمت سرقتها من المغرب وأدخلت عليها تعديلات جينية وتم زرعها في أراض مسروقة. والآن تغزو الأسواق العالمية والمغربية طول السنة وبالخصوص في وقت رمضان، بأثمنة منخفضة تنافس إنتاجنا الوطني.

وردت الحركة على من يعتبر هذا النوع من التمر الأكثر جودة عالميا بالقول "الملاحظون الجديون يعرفون انها – مثلها مثل الفواكه الناتجة عن تعديلات جينية – هزيلة ولا تصمد أن لم توضع في ثلاجات. ومفعولها كنبات معدل جينيا مضر للصحة. علاوة على أنها، مثلها مثل كل ما يصدرونه محتلو فلسطين، تساهم في تمويل آلتهم العسكرية".

وأضاف بلاغ الحملة "تقدم بعض الأنواع من الـ"MEDJOUL" أو ال"MEDJOOL" بشهادات أصل مزورة تقول "أصل : جنوب إفريقيا". وتجدر الإشارة على ان "Jordan River" علامة من علامات تلك التمور ولا تدل بتاتا عن أي أصل من الاْردن. وفي بعض الحالات لا يوجد اي أصل واضح مطبوعا على التعليب، ما عدا الكود 729 المعروف لمنتوجات فلسطين المحتلة، بينما بعض التجار منعدمو الضمير يزلون أحيانا التعليب لإخفاء الجريمة".

ونصح البلاغ المستهلكين المغاربة بالسؤال قبل الإقدام على شراء التمر، فالتجار يعرفون عن "تجربة طويلة، أصل ما يبيعونه كما ان البعض منهم يتفنن في طرق الإخفاء".

يذكر أن نقاش التمور الاسرائيلية يطفوا إلى السطح كل سنة مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، خصوصا وأن التمر يعد من بين أساسيات مائدة الإفطار عند المغاربة، فضلا عن الرؤية الأخلاقية للتعامل التجاري مع إسرائيل لدى المواطنين.

ومعلوم أن التمور الاسرائيلية غالبا ما تدخل الأسواق المغربية عبر أوربا وعلى علبها الكثير من الملصقات وتلفيفها مضاعف ربما لإخفاء مصدرها، لكن الرقم التسلسلي التجاري المسجل عليها إسرائيلي و أرقام هواتف الشركات إسرائيلية (00972)، كما أن بعض أسماء شركات التمور إسرائيلية مثل "بات شيفا" إي بئر السبع...