القائمة

أخبار

قيادي في جبهة البوليساريو: المغرب أمام خياران إما عودة بعثة المينورسو أو الحرب

قال القيادي في جبهة البوليساريو حمودي بيون في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه في حال لم يعد أفراد بعثة المينورسو إلى عملهم في ظرف ثلاثة أشهر، فإن الخيار الذي سيتبقى للجبهة هو العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وصف حمودي بيون الذي يشغل منصب ما يسمى "سفير" جبهة البوليساريو في الجزائر القرار الأممي الأخير حول الصحراء بـ"الإيجابي رغم أنه لا ينهي الأزمة"، واتهم المغرب بـ"خلق أزمة للعالم بطرده بعثة المينورسو".

وأضاف أن القرار إيجابي في نظر جبهة البوليساريو "ولكن لم يُنهِ الأزمة، نحن لن نرتاح حتى تنتهي الأزمة، ولن تنتهي إلا بعودة البعثة، بكل صلاحياتها ومهامها بخلق رزنامة وخارطة طريق لتنظيم الاستفتاء حينها تنتهي الأزمة، ونحن في انتظار ما سيقوم به مجلس الأمن خلال 3 أشهر، نأمل أن يُفرض على المغرب الالتزام بالقرار".

وأَضاف المسؤول الانفصالي "أن مجلس الأمن هذه المرة كان أكثر صرامة على ما سبق"، وادعى أن روسيا "كان لها موقف صارم" من القضية "ولم تكن راضية على محتوى القرار لأن القرار لم يكن بالقوة والصرامة اللازمة وهو موقف أنغولا وفنزويلا ونيوزلندا" بحسبه.

واتهم حمودي بيون فرنسا بالوقوف مع المغرب و"عرقلة الجهود الدولية" وقال إن فرنسا هي التي كانت سنة 2013 وراء عدم تمكين بعثة المينورسو من مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وأنها كانت مستعدّة لاستعمال حق الفيتو لإبطال المقترَح الأمريكي، "ولا زالت مستعدّة لاستعمال حق الفيتو، الآن المعرقل الحقيقي لكل الجهود الدولية هي فرنسا".

وطالب القيادي في جبهة البوليساريو مجلس الأمن الدولي بالسهر على "تنفيذ القرار في غضون 3 أشهر" مضيفا أن "المغرب لا يمتلك القوة لرفض الامتثال لقرار صادر من مجلس الأمن".

وقال المتحدث ذاته إن "العودة إلى الحرب واردة...مع التأكيد أن هذه الحرب لا أحد يريدها في المنطقة، وحرب جديدة في المنطقة سيكون لها تأثيرٌ سلبي للغاية، هذا الأمر يعرفه الأمريكان والفرنسيون، والروس، وكل العالم يتفادى نشوب حربٍ جديدة...".

وزاد قائلا إن المجتمع الدولي مطالب بإعادة بعثة المينورسو "وإلا فإنكم فتحتم باب الحرب، هناك خياران الآن: حل انطلاقا من الشرعية الدولية وهو الاستفتاء على تقرير المصير محدد الزمان والمكان، أو الحرب، نحن بدأنا التحضير والتعبئة الكاملة، دبلوماسيا وعسكريا وشعبيا وعلى كل الأصعدة" وأضاف "لازلنا في نفس التجنيد والتعبئة، وننتظر ما سيفعله مجلس الأمن بعد 3 أشهر، ويجب أن نكون في حالة استعداد لمواجهة أيّ تطوّر ممكن الحصول، نحن جاهزون للتفاوض، لكن سلاحنا على الطاولة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال