وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية حول "وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2016"، أنه حجم السكان العاطلين ارتفع بـنسبة 1 في المائة على المستوى الوطني، حيث انتقل، ما بين الفصل الأول من سنة 2015 ونفس الفترة من سنة 2016، من مليون و157 الف إلى مليون و169 ألف عاطل، وهو ما يمثل تزايد عدد العاطلين ب 12 الف شخص، وذلك نتيجة ارتفاع ب 22 الف في الوسط الحضري وانخفاض ب 10 آلاف في الوسط القروي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن معدل البطالة قد انتقل، خلال هذه الفترة، من 14,3 في المائة إلى 14,6 في المائة بالوسط الحضري ومن 4,7 في المائة إلى 4,5 في المائة بالوسط القروي.
وقد سجلت أهم الارتفاعات في معدل البطالة، لدى البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة بـ 1,7 نقطة، والبالغين من العمر ما بين 25 و34 سنة بـ 0,6 نقطة.
وفي المقابل، تراجع معدل البطالة لدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة بـ 0,4 نقطة، ولدى البالغين من العمر ما بين 35 و44 سنة بـ 0,2 نقطة.
ومن جهة ثانية، أسفر تحليل خصائص ومميزات السكان العاطلين على أن ما يقارب ثمانية عاطلين من بين عشرة (79,2 في المائة) هم حضريون (74,9 في المائة بالنسبة للرجال مقابل 89,7 في المائة بالنسبة للنساء) وأن قرابة الثلثين (63,9 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة (64,6 في المائة بالنسبة للرجال مقابل 62,4 في المائة بالنسبة للنساء) وأن حوالي ثلث العاطلين (31,6 في المائة) هم حاصلون على شهادة ذات مستوى عالي (23,1 في المائة بالنسبة للرجال مقابل 52,4 في المائة بالنسبة للنساء).
وأشارت المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أن أكثر من النصف (53,6 في المائة) لم يسبق لهم أن اشتغلوا (47 في المائة بالنسبة للرجال مقابل 69,8 في المائة بالنسبة للنساء) وأن الثلثين منهم (66,1 في المائة) تعادل أو تفوق مدة بطالتهم السنة (62 في المائة بالنسبة للرجال مقابل 76,1 في المائة بالنسبة للنساء) وأن قرابة ثلث العاطلين (30,7 في المائة) هم في هذه الوضعية، نتيجة الطرد (25,7 في المائة) أو توقف نشاط المؤسسات المشغلة (5 في المائة).