وقالت الصحيفة الجزائرية إن مدرب أسود الأطلس يرى أن مدرب نادي لخويا القطري الحالي، جمال بلماضي، الأفضل لقيادة المنتخب الجزائري في الفترة المقبلة، بحكم معرفته بخبايا منتخب محاربي الصحراء، على اعتبار أنه سبق له قيادته كلاعب في بداية الألفية.
وحسب ذات المصدر فقد أبدى هيرفي رونار رغبته في ملاقاة المنتخب الجزائري لنظيره المغربي في مواجهة رسمية بأمم إفريقيا المقبلة في الغابون 2017، مؤكدا أن خبرته التدريبية مكنته من الفوز على "الخضر" في "الكان" الأخيرة بغينيا الاستوائية، حينما كان مدربا للمنتخب الإيفواري بثلاثة أهداف مقابل واحد.
من جهة أخرى أكدت الصحيفة الجزائرية أن هيرفي رونار، وعكس ما روجت له وسائل إعلام جزائرية أكد عدم تلقيه لاتصالات من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لتدريب المنتخب الجزائري في شهر أكتوبر من العام الفارط، خاصة أن اسمه كان قد طرح بقوة من قبل الصحافة المحلية لأجل خلافة مواطنه كريستيان غوركوف.
وأضافت صحيفة "الشروق" نقلا عن مصادرها التي لم تسمها أن رونار كان على أهبة الاستعداد لخوض تجربة ثانية في الجزائر من بوابة المنتخب الجزائري، بعدما سبق له تدريب فريق اتحاد العاصمة الجزائري في العام 2011، غير أن عدم تلقيه لاتصالات من قبل الاتحاد المحلي للعبة جعله لا يبالي بالأمر.
وأكد مصدر الصحيفة الجزائرية أن رونار قال "لم أتلق أي اتصال من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ولم يعرض علي أي كان تدريب منتخبه الأول، في الفترة السابقة كنت من دون عمل بعد انسحابي من تدريب نادي ليل الفرنسي في منتصف نونبر من العام الماضي، لذلك كنت أنتظر العرض"، قبل أن يضيف: "للأسف بعد رحيل مواطني غوركوف رسميا من العارضة الفنية للمنتخب الجزائري في نهاية مارس الفارط، كنت وقتها قد وقعت بشكل رسمي لتدريب المنتخب المغربي في نهاية فبراير الماضي".