وأرجع النائب الذي كان يتحدث خلال جلسة عامة مساء اليوم الثلاثاء قراره بالاستقالة، إلى فشله باعتباره مثلا للأمة في إيجاد حل لمشاكل الناس الذين يمثلهم.
كما انتقد النائب البرلماني محمد شرورو الذي يرأس أيضا جماعة أولماس، ما وصفه بتعنت الحكومة في الاستجابة للمطالب الداعية إلى تحسين أوضاع الصحة في منطقته.
من جانبه هاجم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في كلمته نواب حزب الأصالة والمعاصرة، بعد تقديم النائب محمد أشرورو استقالته وقال "مرات ولدي كتقرا الطب وما كنتش مستعد ندخل ليها، كانت غادي تمشي بحالها بحال الناس في المناطق النائية".
وأضاف "ماشي بحال هادا اللي جا يقدم علي استقالتو حتى بقات 5 أشهر باش يسالي". وهو ما أغضب نواب حزب الأصالة والمعاصرة، ورد عليهم بنكيران قائلا "يلا كنتو متفقين معاه قدموا استقالتكم حتى نتوما وهنيونا منكم".
وعاد بنكيران بعد ذلك ليقدم اعتذاره إلى فريق حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب وقال "هو قدم استقالتو أنا مالي؟ ماشي غير هو اللي عندي، عندي مشاكل كثيرة".
ثم أضاف موجها كلامه لميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة،"راه اعتذرنا.. جلست مع راسي وقلت اليوم ما كانش علي نجبدهم، دابا هاد المرة الله يسامح، ولكن شوفو آش كتقول، مرة أخرى يحن الله".