قررت السلطات السويسرية تعليق عملية تجنيس عائلة تلميذين سوريين مسلمين رفضا مصافحة معلمتهما لأسباب دينية، واعتبرت وزيرة الداخلية أن المصافحة جزء من ثقافة سويسرا ورفضها باسم حرية العقيدة غير مقبول.
وبحسب ما ذكرت وكالة فرانس بريس، فقد قررت إدارة كانتون بازل لاند، شمال سويسرا، تعليق إجراءات تجنيس عائلة تلميذين سوريين مسلمين رفضا مصافحة معلمتهما لأسباب دينية. وقال المتحدث باسم إدارة الكانتون أن الإجراء الذي بدأ في شهر يناير تم تعليقه "الأسبوع الماضي".
وجاء هذا القرار بعد اندلاع جدل في سويسرا قبل أسبوعين لرفض التلميذين، البالغين من العمر 14 و15 عاماً، مصافحة معلمتهما، كما هو معهود في المدارس السويسرية. وبرر الفتيان ذلك بأن الإسلام يمنع ملامسة رجل لامرأة ليست من الأسرة. وقال أصغرهما في مقابلة إنه علم بهذا لدى مشاهدته خطبة دينية على الإنترنت.