قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف ببني ملال،أول أمس الثلاثاء، بعقوبة الإعدام في حق متهم بقتل والدته وفصل رأسها عن جسدها، أواخر شهر يناير الماضي، بعد متابعته بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وبحسب عدد اليوم الخميس 14 أبريل من جريدة "الأخبار" فقد سبق لمنطقة منطقة أدوز بجماعة فم العنصر بإقليم بني ملال، أن اهتزت فجر 28 يناير الماضي على وقع جريمة، بعدما كان المتهم، 31 سنة، في حالة هستيرية وهو يحمل سكينا من الحجم الكبير ليقوم بنحر والدته البالغة 73 سنة، ما أدى إلى فصل رأسها عن جسدها، ثم حاول مهاجمة بعض أفراد أسرته الذين حاولوا إيقافه، حيث تمكن من الفرار قبل أن يتدخل عدد من سكان الدوار الذين عملوا على محاصرته إلى أن حضرت عناصر الدرك الملكي التي عملت على توقيفه.
هذا، وجرى إخبار فرقة التشخيص القضائي التابعة للمركز القضائي، والتي حلت بعين المكان للقيام بعملية رفع الأدلة الجنائية بمسرح الجريمة، حيث تم حجز أداة الجريمة وملاابس الجاني التي كانت ملطخة بدماء الضحية، مع أخد صور فتوغرافية للضحية وهي مدرجة في دمائها.
وبعد الانتهاء من التحريات الميدانية تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات ببني ملال في حين عملت عناصر المركز القضائي على اقتياد المتهم إلى مصلحة الدرك لمواصلة التحقيق معه.
وتابعت الجريدة، أن التحريات الميدانية، التي جرت بعد اعتقال الابن، كشفت أن هذا الأخير اعترف باقترافه لجريمته التي أرجع سببها إلى كون والدته تتعامل معه بنوع من الاحتقار، وتفضل إخوته التسعة عنه.
وحسب الجريدة فإن الجاني الذي يمتهن النجارة اعترف باقترافه للجريمة التي أرجع سبها إلى كون والدته تتعامل معه باحتقار وتفضل إخوته التسعة عنه، فيما أكدت الأبحاث الأولية، أن المتهم معروف بتعاطيه المخدرات، وسبق له أن حاول الانتحار منذ ستة أشهر بسبب تعاطيه المفرط للمخدرات.
وبعد استكمال التحقيق معه وإشعار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف ببني ملال تقرر وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية قبل عرضه على أنظار العدالة.