لا وجود للحواجز والخلافات في الرياضة، بل إن الرياضة قد تكون عاملا مساعدا على إزالة الحواجز وتقريب وجهات النظر، فخلال بطولة لكرة القدم تنظمها الأمم المتحدة يوم السبت المقبل، ستكون إحدى الفرق المتنافسة مشكلة من مجموعة من الدبلوماسيين والحقوقيين، الذين توجد بينهم خلافات ومشاكل كثيرة...
وسيتشكل الفريق الثاني المشارك في هذه المنافسة الرياضية، من لاعب من سان مارينو، إضافة إلى مسؤول في منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، وممثل المغرب في الأمم المتحدة عمر هلال، ودبلوماسيين من أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفنلندا والاتحاد الأوروبي وبولندا.
والمضحك في كل هذا، هو أن ممثل المغرب في الأمم المتحدة سيكون ملزما بالتعاون مع لاعبين آخرين علاقتهم مع المملكة ليست في أحسن أحوالها، وخصوصا منظمة هيومن رايتس ووتش التي اتهمتها السلطات المغربية في الكثير من الأحيان بـ"الحيز" في تقاريرها حول الوضع الحقوقي في المغرب.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي قرر استئناف قرار المحكمة الأوروبية القاضي بإلغاء اتفاقية التبادل الفلاحي مع المغرب، إلا أن علاقة الاتحاد مع المغرب ليست على ما يرام في الآونة الأخيرة، ورغم كل هذا سيكون على عمر هلال وضع يده في يد مثل الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق نتيجة الفوز.
وسيكون على أعضاء هذا الفريق وضع خلافاتهم جانبا، والاتفاق على هدف واحد هو الفوز بهذه المنافسة التي تنظمها الأمم المتحدة.
Live #Maroc #USA #HRW #EU font équipe ce samedi lors dun tournoi de foot entre diplomates & journalistes a l'ONU :) pic.twitter.com/ZhFZzExIc6
— Salima Yacoubi S. (@salimay) 12 avril 2016