وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، جدد قائدا البلدين التأكيد على ارتياحهما التام لنتائج الزيارة الملكية الأخيرة لموسكو، والتي فتحت عهدا جديدا في العلاقات بين البلدين وكرست إرساء شراكة استراتيجية معززة.
كما أشاد الملك والرئيس الروسي بالتقدم الذي يعرفه تفعيل مختلف أوجه هذه الشراكة والتزام مسؤولي البلدين بضمان تجسيدها التام في جوانبها الاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية.
وعبر الملك محمد السادس والرئيس الروسي عن انشغالهما القوي بشأن التطورات الأخيرة لقضية الصحراء من قبيل ما تم تسجيله على مستوى الأمانة العامة للأمم المتحدة. وقررا في هذا الصدد تعزيز تنسيقهما والإبقاء على اتصال دائم بهذا الشأن من أجل التوصل في متم شهر أبريل الجاري إلى نتيجة متوازنة ومثمرة.
وأعرب قائدا البلدين بحسب نفس المصدر أيضا عن ارتياحهما لجودة التشاور السياسي بين البلدين، وقاما، في هذا الاطار خلال هذه المباحثات، ببحث مختلف القضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي ولا سيما تلك المرتبطة بالوضع في المشرق والمغرب العربي.
يذكر أنه سبق لروسيا أن أعلنت في بيان مشترك مع المملة المغربية في ختام زيارة الملم محمد السادس الأخيرة لموسكو، عن "أخذها بعين الاعتبار، كما يجب" موقف المغرب، من "تسوية" نزاع الصحراء، من بوابة "مقترح الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية" للإقليم.
وأعلنت موسكو في حينه أنها "لا تؤيد أي خروج على المعايير المحددة سلفا"، من خلال "القرارات الحالية لمجلس الأمن الدولي"، في هذا الملف.
كما بينت روسيا أنها "أخذت علما بالمشاريع السوسيو اقتصادية والتنموية"، في أقاليم الصحراء، التي يقوم بها المغرب، لـ "تحسين ظروف عيش الساكنة".
هذا وشددت موسكو أنها "لا تدعم أي توجه لتسريع أو تعجيل، عملية تدبير المسلسل السياسي" حيال النزاع حولا الصحراء.