القائمة

أخبار

صحافي إسباني يتهم المغرب بالوقوف وراء تفجيرات مدريد سنة 2004

اتهم الصحافي الاسباني الشهير "خمينيس دي لوسانتوس" المخابرات المغربية بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها العاصمة الاسبانية مدريد خلال شهر مارس من سنة 2004 وخلفت مقتل 191 شخصا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بالتزامن مع ما تعيشه أوروبا من استنفار أمني بعد تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس، وأيضا تفجيرات العاصمة البلجيكية بروكسيل، اختار صحافي إسباني أن يعود إلى الحديث عن التفجيرات التي شهدتها العاصمة الاسبانية مدريد سنة 2004، واتهم المخابرات المغربية بالوقوف وراءها.

وقال الصحافي الاسباني الشهير خمينيس دي لوسانتوس، والذي يدير إذاعة وجريدة "ليبرتاد دخيتال" الإلكترونية في حوار مع صحيفة "إسبانيول" الإلكترونية نشر يوم أمس الأحد: "لا أعرف من نفذ التفجيرات، ولكن أعرف أن الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي منعا التحقيق. أنا أعتقد أن المخابرات المغربية هي التي نفذت التفجير وبدعم من الدولة العميقة في اسبانيا، الأولى نفذت تفجير القطارات والثانية تسترت وأخفت الدلائل".

وحاول الدفاع عن مزاعمه مدعيا أن تفجيرات مدريد جاءت انتقاما من "الهزيمة" المغربية في جزيرة ليلى، عندما أقدم  الجيش الأسباني سنة 2002 على محاصرة الجزيرة برا وجوا واعتقل جنودا مغاربة وسلمهم إلى السلطات المغربية.

وتابع خلال الحوار أن المخابرات الاسبانية لجأت إلى التغطية على كل الدلائل التي تشير إلى "تورط" المخابرات المغربية في التفجيرات خوفا من أن تؤدي التحقيقات بحسب مزاعمه إلى نشوب حرب بين المغرب واسبانيا.

ادعاءات قديمة

لم يكن الصحافي الاسباني خمينيس دي لوسانتوس أول من ادعى أن المغرب هو الذي دبر تفجيرات مدريد، فقد سبقته إلى ذلك جريدة "إلموندو" الاسبانية الواسعة الإنتشار، وروجت لهذه الاشاعات في الأشهر الأولى التي تلت التفجيرات. علما أن القضاء الاسباني سبق له أن استبعد هذه المزاعم بشكل كلي. ولم يصدر أي رد فعل مغربي على الاتهامات التي وجهها الصحافي الاسباني لحد الآن.

تصريحات الصحافي الاسباني لم تكن لتمر دون أن تثير الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي في اسبانيا، حيث اتهمه البعض بأنه يحاول وضع الملح في الجرح، من خلال خلق قصص تزيد من معاناة أهالي الضحايا، فيما اتهمه آخرون بالخلل العقلي وكتب أحدهم أنه "نسي تناول أدويته" الأمر الذي جعله يطلق مثل هذه الادعاءات...

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال