ودعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى إيقاف البطولة، تحت هاشتاغ #أوقفوا_البطولة. كما أطلق آخرون عريضة على موقع "أفاز" للحملات المجتمعية على الإنترنت، تحت عنوان "أوقفوا البطولة". وبلغ عدد الموقّعين على هذه العريضة حتى الآن قرابة 900 شخص.
وجاء في هذه العريضة أن الملاعب المغربية تحولت إلى "مساحات للاقتتال.. يدخل مشجعون حاملين للسكاكين والحجارة وهم ينتظرون إشعال فتيل التوتر حتى يشرعون في إسالة دماء بعضهم بعضَا".
وأضاف أصحاب العريضة أن الملاعب المغربية تحولت "إلى مساحات لاستهلاك الممنوعات.. إذ تجد أطفالًا وشبابًا يدخنون المخدرات في أرضية الملعب.. وعندما تغيب عقولهم قد تنتظر منهم أي شيء".
ورأى أصحاب هاته العريضة أن الدولة وجدت نفسها عاجزة عن "إيقاف شغب الملاعب، وتبقى كل إجراءاتها دون مفعول يذكر"، وأن الأمن وجد نفسه عاجزا عن إيقاف "هذه الحروب بين المشجعين".
ووصفت العريضة أيضا البطولة المغربية بـ"الهاوية" وأنها "لا تملك من الاحتراف غير الإسم" مضيفة أن "الجامعة تعيش عجزًا ماليًا بسبب سوء التسيير، وأندية لا تحقق الحد الأدنى من الفرجة، ومنتخب اعتاد العيش في الإخفاق، ومنظومة كروية لم تنتج غير الفشل.. فأوقفوا هذه البطولة حتى نجد حلًا لإيقاف الموت في ملاعبنا".
وكانت أعمال العنف التي نشبت بين فصيلين مشجعين لفريق الرجاء البيضاوي مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقهم بفريق شباب الريف الحسيمي يوم السبت المنصرم، قد أودت بحياة ثلاثة أشخاص، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.