القائمة

أخبار

الفيفا: جنوب إفريقيا "سرقت" مونديال 2010 من المغرب..والمغرب قدم رشى لتنظيم مونديال 1998

اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل رسمي نهار اليوم الاربعاء جنوب إفريقيا والمغرب، بدفع رشى قيمتها 10 ملايين دولار للحصول على استضافة منافسة كأس العالم لسنتي 2010 و 1998.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وطالب الاتحاد الدولي بتعويضات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، من المسؤولين الضالعين في تهم فساد مختلفة هزت اركان والفيفا، ويحاكمون حالياً في الولايات المتحدة.

يذكر أنه سبق لجنوب إفريقيا أن رفضت في وقت سابق الاتهامات الموجهة لها بدفع رشى مقابل الحصول على تنظيم كأس العالم، غير أن الفيفا اتهمتها في بيان أصدرته نهار اليوم بدفع 10 ملايين دولار لاستضافة كأس العالم 2010.

وأكدت الفيفا في بيانها أن أرسلت "الملفات الى السلطات الاميركية للمطالبة بالعشرات من ملايين الدولارات".

وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن جنوب إفريقيا دفعت الأموال من أجل الحصول على صوتي وارنر وبلايزر وعضو آخر في اللجنة التنفيذية.

يذكر أن المنافسة على استضافة كأس العالم 2010، منحصرة بين المغرب وجنوب افريقيا، وحصلت هذه الأخيرة على 14 صوتا مقابل 10 أصوات للمغرب.

المغرب متورط أيضا                             

كما اتهمت الفيفا المغرب بدفع رشى سنة 1992 للحصول على تنظيم مونديال 1998 الذي منح لفرنسا.

وقالت الفيفا إن جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف بين سنتي 1990 و 2011 وافق سنة 1992 على دعم الملف المغربي لاحتضان كأس العالم 1998، مقابل حصوله على مبلغ مالي لم يتم الكشف عن قيمته.

وسبق لعضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم تشاك بلايزر،أن أكد للقضاء الأمريكي في وقت سابق أنه كان شاهداً على اتفاق بين المغرب وشخص قدم على أنه "المتواطئ رقم واحد" ووصفه بأنه كان يشغل مناصب رفيعة داخل الفيفا واتحاد الكونكاكاف.

وأضاف أنه تلقى رفقة الشخص المعني دعوة لزيارة المغرب "قبل أشهر من اختيار" الدولة المنظمة لمونديال 1998.

وتشير الوثائق الموجودة بيد القضاء الأمريكي إلى أن "المتواطئ رقم واحد" طلب من بلايزر الاتصال بالمسؤولين عن الملف المغربي لمعرفة متى سيتم الدفع. وأكدت ذات المصادر أنه "رغم أن الدفع قد تم، فضلت اللجنة التنفيذية للفيفا في 2 يوليوز من سنة 1992 الملف الفرنسي على الملف المغربي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال