وكشف بلاغ للديوان الملكي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه على إثر الهجمات المسلحة التي حدثت يوم أمس الاحد، في منتجع غران بسام بكوت ديفوار، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا بالحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، أعرب فيه عن أحر تعازيه وعميق مواساته.
وأضاف البلاغ أن الملك أدان بشدة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة، وأكد تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري ودعمها الثابت له.
وحسب المصدر ذاته فقد اقترح الملك على الرئيس الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية.
وأوضح البلاغ أن الرئيس الإيفواري تلقى هذا الاقتراح بالإيجاب، و"أعرب عن خالص شكره للملك".
يذكر أن فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف ثلاثة فنادق ساحلية في كوت ديفوار وخلف مقتل 22 شخصاً على الاقل.
ووقع الهجوم أمس الأحد، في بلدة جراند بسام، على بعد 40 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة الاقتصادية أبيدجان، والتي تحظى بشعبية بين الأديفوريين والأجانب.
ويشار إلى أن الحادث يعتبر ثالث أكبر هجوم للتنظيمات المتطرفة في غرب أفريقيا خلال الأشهر القليلة الماضية.