وقالت المنظمة إن على بان كي مون حث "جبهة البوليساريو" على التدخل "لصالح 3 نسوة صحراويات، ورد أن عائلاتهن تمنعهن من مغادرة مخيمات اللاجئين التي تديرها البوليساريو إلى إسبانيا حيث يُقمن بشكل قانوني".
وأوضحت المنظمة أن سيدتان قالتا إنهما محتجزتان رغما عنهما منذ أكثر من عامين. أما الثالثة، فمحتجزة منذ شهر دجنبر 2015، وفقا لزوجها الاسباني.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش إن "احتجاز امرأة بالغة رغما عنها حبس غير قانوني، حتى لو كان الخاطفون أقارب يحبونها. على البوليساريو ضمان تمتع هؤلاء النساء بحقهن في حرية التنقل، وتجريم حالات الحبس غير القانوني في الماضي والمستقبل ومعاقبة مرتكبيها".
وأكدت المنظمة أن النساء الثلاث من بين آلاف الصحراويين ممن نشأوا وترعرعوا وهم أطفال في المخيمات ثم شاركوا في برامج صيفية في إسبانيا، استضافتها أسر إسبانية. بعضهم وطد علاقته مع العائلات المضيفة وفضل البقاء في إسبانيا عند بلوغهم سن الرشد.
وسافرت النساء الثلاث، كل على حدة، إلى المخيمات لزيارة أسرهن. لكن عندما أردن العودة إلى إسبانيا، منعتهن عائلاتهن من الرحيل، وفقا لشهادات حصلت عليها هيومن رايتس ووتش.
وادعت بعض الأسر أن عليهن البقاء لتوطيد علاقاتهن مع ثقافتهن الأصلية ولغتهن الأم. وأضافت المنظمة أن تقارير وردت عن حالات أخرى مماثلة في مخيمات اللاجئين الصحراويين، لكن لم يتسن التأكد من حيثياتها.