وتشكل الوفد المغربي الذي وافق على القرار، من كل من إدريس الجوهري، المدير العام للشؤون الداخلية، وحميد شبار، الوالي مدير التعاون الدولي، ومحمد فرج الدكالي، سفير المغرب بتونس، إضافة إلى الشرقي الضريس.
واتهم وزراء الخارجية العرب، حزب الله اللبناني الشيعي، المدعوم من إيران والذي يقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا، بزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع "ندين إدانة كاملة حزب الله الإرهابي لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية".
كما شجب الوزراء "الممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والعديد من الدول العربية، وتقويض التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية بالتجييش الطائفي وإثارة النعرات المذهبية"، وفق ما جاء في البيان.
وأكد وزراء الداخلية العرب، إدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله، وعزمهم على مواصلة مكافحته، وتأييدهم للإجراءات المتخذة من الدول الأعضاء لمكافحة تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وتأييدهم للتحالف العربي في اليمن.
من جهة أخرى اعترض وزير الداخلية اللبناني على تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، كما رفض وزير الداخلية العراقي القرار.