وكان عدد كبير من المرشحين قد أعلنوا عن انسحابهم من المسابقة، التي تتولى شركة خاصة تنظيمها بشكل سنوي للاحتفاء بمواهب الانترنيت، كما أعلن أفراد من لجنة التحكيم عن انسحابهم أيضا، احتجاجا على دعم شركة الاتصالات إنوي للمسابقة.
وجاء في بيان لشركة إنوي أنه "في ظل الجدل القائم حول حجب تطبيقات الاتصال VOIIP يجد منظمو حفل "ماروك ويب أواردز" أنفسهم في مواجهة مشاكل تهدد انعقاد دورة هذه السنة".
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن "حجب خدمة الاتصال المجاني عبر الأنترنيت، تم بقرار من الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات. بصفتنا فاعلا للاتصالات، نحن ملزمون قانونيا بتطبيق هذا القرار مع العلم أن ذلك لا يمثل أي امتياز لإنوي".
وأضاف البيان "اليوم وبالنظر إلى الوضعية الراهنة والخارجة تمامًا عن إرداتها، ولأننا لا نود إلحاق أي ضرر بالتظاهرة. قررت إنوي الانساب من هذه الدورة لتمكين "ماروك ويب أواردز" من الانعقاد والاحتفاء بمواهب الويب لهذه السنة".