ونقلت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم 1 مارس 2016، عن مصادرها الخاصة أن مدرعات حربية ومئات العناصر انتقلت إلى المنطقة الجنوبية، في إطار مواجهة تزايد محاولات عبور خط الدفاع، وفي إطار تدابير اليقظة المتخذة بالمنطقة الجنوبية.
وحسب مصدر رسمي، فقد عمد حارسان من وحدة من القوات المسلحة الملكية، على مستوى منطقة كلتة زمور، ليلة 28/27 فبراير المنصرم، خلال الفترة ما بين الحادية عشر ليلا ومنتصف الليل، إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في اتجاه مصدر ضجيج وتحركات مشبوهة ومتواصلة، على مسافة 150 مترا ما وراء خط الدفاع'.
ونقلت الجريدة عن مصدر لم تسمه، أن تعليمات جديدة صدرت من الجنرال بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، إلى عناصر القوات المسلحة الملكية بمراكز المراقبة وبالمناطق الحدودية، لمنع أي كانت صفته من دخول مناطق معينة، وإنجاز محاضر حتى لعناصر الجيش أثناء دخولهم، كما سيتم إجراء تغييرات واسعة تعتبر الثانية من نوعها بالحدود الشرقية مع الجزائر، إضافة إلى تغييرات مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة عبر إعادة النظر في قيادة المنطقة الشرقية، التي تعتبر من المناطق الحساسة التي توليها القيادة العليا للجيش عناية خاصة.