وكان الأمين العام الأممي يعتزم زيارة مدينة العيون، إضافة إلى الرباط سعيا إلى إحراز تقدم على طريق تسوية هذا النزاع.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن "الأمين العام لن يتوجه إلى الرباط. ملك المغرب لن يكون هناك". وأضاف "بالتأكيد، سيكون بان مسرورا بالذهاب إلى الرباط في أي وقت".
وسيزور بان كي مون في يومي الثالث والرابع من مارس بوركينا فاسو وموريتانيا، ثم سينتقل بعد ذلك إلى الجزائر، ليتوجه بعد ذلك إلى مخيمات تندوف. كما سيزور مكاتب بعثة الأمم المتحدة في الصحراء لكن ليس مقرها العام في العيون.
وأوضح المتحدث أن "من حق الأمين العام بالتأكيد أن يزور أي بعثة لحفظ السلام، لكن ينبغي على قوى الأمر الواقع في هذه المنطقة أن تأذن لطائرته بالهبوط فيها". وكان سلف بان، كوفي انان زار الرباط والعيون في 1998.
وينهي بان جولته في الجزائر يومي السادس والسابع من مارس. وهذه أول زيارة للأمين العام للمنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء.