بثت القناة الأوروبية الثقافية " Arte"، فيلما وثائقيا تحدث في جزء منه عن تقديم جنوب إفريقيا رشى من أجل احتضان نهائيات كأس العالم 2010 على حساب المغرب.
يذكر أن الملف المغربي لاحتضان كأس العالم 2010، كان مرشحا بقوة لنيل شرف تنظيم أهم منافسة رياضية في العالم، غير أن المغاربة صدموا يوم 15 ماي من سنة 2004، وهم يشاهدون رئيس الفيفا جوزيف بلاتير يعلن عن فوز بلد نيلسون مانديلا بتنظيم المنافسة.
وحاز ملف جنوب إفريقيا آنذاك على 14 صوتا مقابل 10 أصوات لصلح الملف المغربي، فيما خرج الملف المصري خالي الوفاض.
هذا، وسبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن أثبت تقديم دولة جنوب إفريقيا للعديد من الرشاوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لكرة القدم، سنة 2003، من أجل استمالة أكبر عدد من الأصوات لصالح ملفها، على حساب المغرب منافسها القوي آنذك.
وأكد "إف بي أي" أنه يشتبه في دفع أحد مسؤولي الفيفا لرشاوى بلغت 10 مليون دولار كي تصوت اللجنة التنفيذية لصالح جنوب أفريقيا بدلاً من المغرب الذي خسر حق تنظيم البطولة.