وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الشابة التي تدعى مريم الرحيلي ، اتصلت بأحد أفراد عائلتها، وعبرت له عن ندمها على التحاقها بتنظيم داعش، مؤكدة أنها تريد تخليصها من قبضة التنظيم المتشدد.
وبحسب نفس المصادر فقد أبدت الشابة المغربية الأصل ذات 19 ربيعا، رغبتها الشديدة في العودة إلى بيتها بإقليم بادوفا، شمالي إيطاليا، بعدما غادرته فجأة في شهر يوليوز الماضي، صوب تركيا، من أجل التوجه إلى سوريا.
وسبق لمريم أن نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عددا من المنشورات التي تشيد بالإرهاب وبالـ"جهاد"، لكنها باتت اليوم تستغيث، أملا في الخلاص من داعش.
وقالت صحيفة "إل غازيتينو" الإيطالية إن جهاز الدرك الإيطالي استمع إلى مكالمة مريم، وباشر جهودا لأجل إنقاذها وضمان عدم تعرضها لأذى، سيما أن أي محاولة منها للفرار قد تكلف خسارة حياتها.
وسبق لوالد الشابة المغربية الأصل، أن قال في مقابلة صحافية في وقت سابق، إن ابنته قد تم استقطابها للانضمام إلى تنظيم داعش، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه "قبل سفرها إلى سوريا بحوالي ثلاثة أشهر كانت تتصرف بغرابة، وكان الهاتف دائما في يدها".