وبحسب ذات المصدر فقد واجه القاضي المتهم، وهو طالب بكلية الآداب بفاس ويدعى (ي.ل)، بتقرير الخبرة الطبية الذي أشار إلى وجود أزيد من 15 طعنة بجثة الحسناوي، وجروح غائرة بالعصب الوركي، تسببت في نزيف حاد أفضى إلى وفاته.
وتساء القاضي "كيف يمكن لشخص بمفرده أن يوجه كل هذه الطعنات إلى جسد شخص آخر؟"، مستبعدا قيامه لوحده بالعملية، ووجود أشخاص آخرين قاموا بالاعتداء على الحسناوي بأدوات حادة، لكن المتهم تمسك بأنه قام لوحده بالاعتداء على الحسناوي، ووجه إليه عدة طعنات قبل أن يغادر هو ورفاقه المقصف.
وقررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الثلاثاء، تأجيل النطق بالحكم في حق المعتقلين المتابعين في الملف، إلى غاية 15 مارس المقبل.
يذكر أنه سبق لغرفة الجنايات التابعة للمحكمة الابتدائية بفاس أن وزعت خلال شهر يونيو من السنة الماضية 111 سنة سجنا على تسعة طلبة من فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بتهمة "الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه".