حسين الجسمي يعلن عن قرب طرح أغنية مغربية..ومعلقون: المغرب في خطر !

أعلن يوم أمس الخميس الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن قرب إطلاق أغنية بالدارجة المغربية، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وحظيت التدوينة باهتمام عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي وخصوصا المغاربة، الذين طالبوه في عدد من التعليقات الساخرة بالتراجع عن قراره خوفا من أن يطال "نحسه" المغرب.

وتجاوز عدد التعليقات على تدوينة الفنان الإماراتي الـ 6500 تعليق، أغلبها كان للسخرية منه، بعدما اعتبر أصحابها أن الفنان الإماراتي "نذير شؤم" و"جالب للمصائب" لأي شخص أو بلد يخصه بالذكر في أغانيه.

وضرب المعلقون أمثلة ببلدان وأشخاص غنى لها الجسمي وحلت بها المصائب، وأشار بعضهم إلى أنه غنى لوالدته أغنية يا أمي في 2008، وتوفيت في نفس السنة، كما تدهورت الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته "ليبيا يا جنة" وكذلك الحال في مصر التي خصها بأغنية "بشرة خير".

كما قال بعضهم إنه تسبب في خسارة فريق برشلونة الإسباني للقب، في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته "حبيبي برشالوني" وتدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة.

وقال آخرون إنه بعد انتشار أغنيته التي تتحدث عن الحرم المكي، والتي تحمل عنوان "لما بقينا في الحرم"، سقطت رافعة فوق رؤوس المصلين وأزهقت أرواح الكثير منهم، كما وقع حادث التدافع أثناء شعائر الحج والذي راح ضحيته العشرات.

"نحس الجسمي" لم يقف عند الدول العربية بل تعداها ليصيب فرنسا، فبعد أيام قليلة من إطلاق أغنيته "نفحات باريس"، هاجم متشددون موالين لتنظيم الدولة الاسلامية العاصمة باريس، وقتلوا أكثر من 130 شخصا.

تعليقات ساخرة

كتب بعض المعلقين ساخرا "توكل على الله و غني حنا مستعدين نغامر معاك ..
إلى كل الشعوب العربية دعواتكم معنا"، وكتب آخر "ما طالعاش ما طالعاش سير طلق عليها بشي دويسك نشوفو فين غاديا تخرج الدعوة غي الله يدير الخير و صافي".

ونصح أحد المعلقين العرب الجاسمي قائلا " ابو علاوي ليش ما تغني اغنية تجمع بيها كل دول العالم وتسويلنا حرب عالمية ثالثة وتفضها احسن مو يومية تغني ع دولة وتهجمها ".

وحاول البعض الدفاع عن الجسمي بالقول "ما هذه الطيرة التي انتم فيها شو ذنبه الجاسمي في كل الي عم يصير في البلدان العربية انا ماني فهمة ولا شئ لهذه الدرجة الجهل والتاخر في أفكاركم يوصلكم للهاوية اتقو الله في هذا الانسان".

فيما قدم معلقون عرب نصائحهم للمغاربة وجاء في أحد التعاليق "هنا تونس : أما بعد يا اخوتنا في المغرب نسال الله يحفظكم والنصيحة هي الاستعداد الاستعداد ورفع حالة التأهب القصوى وعلى وزارة الصحة ووزارة الدفاع والدفاع المدني الاستعداد التام وتكوين خلية أزمة وكوارث. أو على الملك أن يتدخل للالغاء هذا العمل الفني فبل حصول الكارثة".