وأضافت اللجنة الحقوقية، التي تضم حقوقيين وأهالي المعتقلين الإسلاميين، أن قاضي التحقيق المتخصص في قضايا الإرهاب بمحكمة سلا قرر تأجيل جلسة مواجهة يونس بصهره المعتقل الإسلامي الشيخ نور الدين نفيعة و آخرون إلى يوم 23-02-2016.
يذكر أن الشقوري البالغ من العمر 46 سنة، والذي قضى 14 سنة في سجن غوانتانامو بكوبا، رحل في شهر شتنبر الماضي إلى المغرب، ليتم اقتياده إلى السجن مباشرة.
واعتقلت الولايات المتحدة الأمريكية الشقوري في سجن غوانتنامو الشهير، بعدما اعتبرته مقربا من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأحد مؤسسي فرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا.
يذكر أن عدد المغاربة الذين رحلتهم الولايات المتحدة الأمريكية من سجن غوانتنامو بلغ 13 شخصا، كان أولهم عبد الله تبارك، الذي رحل في شهر يوليوز سنة 2003، وآخرهم يونس الشقوري.
ولا زال المعتقل الشهير الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2002 في أقصى جنوب شرق كوبا، بهدف سجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، يضم مغربيا واحدا يدعى عبد اللطيف ناصر، تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد أمنها القومي، وهو مقاتل سابق في صفوف حركة طالبان الأفغانية، وتنظيم القاعدة، وتم اعتقاله سنة 2006.