وتحدث مقدم البرنامج عن تعرض الممثلة المغربية لعملية اعتداء في الدار البيضاء، وعن توصلها بمئات التهديدات، بعدما لعبت دور البطولة في فيلم "الزين اللي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، الممنوع من العرض في المغرب.
وعن اختيارها من قبل لجنة تحكيم جوائز مهرجان "سيزار" الفرنسي للسينما، ضمن لائحة المرشحات لنيل لقب "أحسن ممثلة" لسنة 2016، قالت أبيضار إنها لم تصدق أنها مرشحة لنيل هذه الجائزة، وأضافت أنه بعدما أخبرتها صديقتها بذلك، انتابتها حالة بكاء هستيرية.
وتحدثت أبيضار عن فيلم "الزين اللي فيك" الممنوع في المغرب، وقالت إنه يتحدث عن واقع موجود في المغرب، وتونس، والجزائر، والعديد من الدول العربية.
وعاتبت أبيضار الصحافة المغربية، التي قالت إنها انخرطت في حملة إعلامية ضددها، وأَضافت أن أمها بدورها اتهمتها بالإساءة للمرأة المغربية.
وقالت إن إعلاميين يصورونها كعاهرة حقيقية، ويتهمونها في مقالاتهم بأنها ترقص في العلب الليلية، ويدفعون المغاربة إلى الاعتقاد "أنني أكره المغرب والمغاربة وهو أمر غير صحيح" على حد تعبيرها.
وأكدت أنها تحب بلدها، وأنها مستعدة لفعل أي شيء من أجله، مؤكدة أن حبها للمغرب هو اللذي دفعها للتمثيل في فيلم "الزين اللي فيك".
وتحدثت أبيضار عن بقاء ابنتها التي تبلغ من العمر ست سنوات في المغرب، وقالت إن الجيران يمنعون أبناءهم من اللعب معها، وأضافت أن معلمتها طلبت منها التزام الصمت داخل القسم لأن أمها "عاهرة".
وتابعت أبيضار أنها ستحاول إحضار ابنتها لتعيش معها في فرنسا، مؤكدة أنها ستكون سعيدة جدا إذا شاهدت ابنتها الفيلم المثير للجدل.