وأَضافت الوزارة أن الضحيتين لم يكونا قيد حياتهما مسجلين لا بجامعة ابن زهر بأكادير ولا بجامعة القاضي عياض بمراكش.
وأوضح البلاغ الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المواجهات العنيفة التي عرفتها مدينتا أكادير ومراكش خلال الأيام القليلة الماضية جرت أطوارها في مدخل الحي الجامعي بأكادير وخارج الحي الجامعي بمراكش تدخل في إطار صراعات فصائلية ذات بعد إيديولوجي تجمع أطيافا مختلفة من داخل وخارج الجامعة.
وذكر المصدر ذاته بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، كانت قد اتخذت سلفا مجموعة من التدابير الزجرية لمحاربة العنف داخل المؤسسات الجامعية كما ينص عليها النظام الداخلي للمؤسسة الجامعية، حيث يخول للمجلس التأديبي صلاحية اتخاذ قرار الفصل النهائي لكل طالب ثبت تورطه في أعمال الشغب والعنف، فيما يخول النظام الداخلي للأحياء الجامعية صلاحية اتخاذ قرار الطرد من الحي الجامعي لكل طالب ثبت تورطه في أعمال الشغب والعنف مع سحب استفادته من المنحة الجامعية.
وخلص البلاغ إلى أنه، باعتبار الجامعة فضاء للتحصيل العلمي والمعرفي، فإن الوزارة تدعو كافة الفاعلين والمتدخلين من أجل تكاثف الجهود للوقوف في وجه كل أشكال العنف والشغب التي تحدق بها.