وحسب ذات المصدر فقد احتج الجزائريون الساكنون قرب الشريط الحدودي باب العسة شمال غرب ولاية تلمسان الجزائرية، بعد مواصلة إحصاء المنازل التي تقع تحت طائلة الهدم بسبب موقعها القريب جدا من الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب.
وتدخلت قوات مكافجة الشعب الجزائرية لإخلاء السكان الذي رفضوا ترك منازلهم، مما أدى إلى وقوع إصابات استدعت نقل أصحابها إلى المستشفى.
وقررت السلطات الجزائرية توسيع دائرة الخنادق التي تم حفرها بما يزيد من صعوبة اختراقها من طرف شبكات تهريب التي تنشط في المناطق الحدودية بين البلدين.
ويرفض السكان الذين شملهم قرار الهدم إخلاء مساكنهم، موضحين أنهم غير متورطين في أي عمليات تهريب، مشيرين في الوقت ذاته إلى سماح السلطات المغربية للمغاربة بالإقامة قرب الشريط الحدودي.
لكن السلطات الجزائرية ترى عكس ذلك، إذ تعتبر أن التواجد اللصيق مع التراب المغربي للسكان ربما يوفر غطاء أمنيا لشبكات التهريب مما يصعب من عمليات ملاحقتهم ومحاربة الظاهرة.