وقال أبو تاج الدين في حوار مع جريدة المساء، في عددها لنهار الغد، إن الهزة الأرضية التي ضربت بعض مدن الشمال، مؤخرا، كان من المكن أن تحدث ضغطا على السمك المائي "لو لم تكن الهزة أفيقة" مؤكدا في هذا الصدد أن معدل 6.3 وهو معدل الهزة الأخيرة، هو العتبة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التسونامي، "لكن لا بد من دراسة الفالق الأرضي المحدث للصدع في أعماق البحر للتأكد وفق معطيات علمية من إمكانية حدوث موجات تسونامي".
وأضاف أبو تاج الدين أن هناك إمكانية كبيرة لحدوث تسونامي، "لكن لحسن الحظ فإن الزلزال حدث بفعل حركة أفقية للصدع، وبالتالي لم تشل أي ضغط على الفرشة المائية للبحر.
ولو حدث العكس لا قدر الله، وكانت الحركة في اتجاه الضغط على السمك لمائي، كانت ستحدث موجات تسونامي في المناطق التي عرفت الزلزال".
على مستوى آخر دخل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على الخط فيما يقع حاليا في الريف، كما خرجت مسيرات ليلية حاشدة في مدينة بني بوعياش، البعيدة عن الحسيمة بحوالي 30 كيلومترا، للمطالبة بتوفير الخيام للسكان الذين يبيتون في العراء، بسبب الهزات الارتدادية مستنكرين في الوقت ذاته "التعامل البارد" للحكومة مع الحدث.