القضاء الفرنسي يأمر بتسليم جثة حسناء آيت بولحسن وعائلتها تريد دفنها بالمغرب

وتدرس أسرة حسناء آيت بولحسن، التي لقيت حتفها أثناء مداهمة نفذتها الشرطة الفرنسية بعد خمسة أيام من الهجمات لشقة بضاحية ساندوني من أجل اعتقال قريبها العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أبا عوض، (تدرس) إمكانية دفنها بالمغرب، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.

وقال محامي أسرة آيت بولحسن "فابيان ندومو"، إن جثة حسناء لا زالت في معهد الطب الشرعي في باريس بعد أكثر من شهرين من وفاتها، وهو "أمر مشين جدا" على حد تعبيره.

يذكر أنه سبق لعائلة حسناء آيت بولحسن، أن رفعت شكاية ضد مجهول، مؤكدة أن ابنتها ضحية للإرهاب ولم تكن متورطة في هجمات باريس.

وقال فابيان ندودو محامي عائلة بولحسن في تصريحات إعلامية إن "حسناء ليست مجرمة"، مؤكدا أنه وضع شكاية في الموضوع ضد مجهول لدى قاضي مكافحة الارهاب كريستوف تيسييه، في 13 يناير الجاري.

وأكد محامي العائلة أن "حسناء آيت بولحسن توفيت نتيجة هجوم إرهابي مثل غيرها من الضحايا في مسرح باتكلان. وأنها ليست إرهابية، كما أنها ليست شريكة في الهجمات" وأضاف أنها ضحية فقط، كما نفى المتحدث ذاته أن تكون حسناء قد لعبت دورا نشيطا في الهجمات، وأضاف أنها لم تكن على اتصال مع أشخاص من سوريا.