الشفافية الدولية: المغرب يتراجع في مؤشر محاربة الفساد ويحتل المرتبة 88 عالميا

وسجل المغرب تراجعا في تصنيف هذه السنة بثمانية مراكز، حيث انتقل من المركز 80 برصيد 39 نقطة من أصل مائة في التصنيف السابق، إلى المرتبة 88 هذه السنة برصيد 36 نقطة سنة 2015.

وقالت المنظمة إن تصنيف المغرب تدهور قليلا ووصفته ب"السيئ" وأضافت أن الفساد السياسي لا يزال يشكل تحديا حقيقيا في المملكة، وأكدت أن محاربة الارهاب استخدمت في كثير من الأحيان كذريعة للتضييق عل الحريات والحقوق المدنية في بعض البلدان العربية ومنها المغرب، وأوضحت أن شبكات الفساد لا تزال منتشرة دون رقيب أو حسيب.

واحتل المغرب المرتبة 88 مناصفة مع كل من الجزائر ومصر، فيما احتلت دول عربية أخرى مراكز متقدمة، كقطر التي جاءت بالمركز 22، والامارات العربية المتحدة 23، والأردن 45، والمملكة العربية السعودية 48، والبحرين 50، والكويت 55، وسلطنة عمان 60.

مغاربيا، احتلت تونس المرتبة الأولى، وجاءت في المركز 76 عالميا، متبوعة بكل من المغرب والجزائر في المرتبة 88، فيما وجاءت ليبيا التي تعاني من صراع مسلح على السلطة في المركز 161.

عالميا، احتلت الدنمارك الصدارة، وذلك للعام الثاني على التوالي، تلتها فنلندا، ثم السويد، وحلت سويسرا في المرتبة الرابعة، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 16، وفرنسا في المرتبة 28، وإسبانيا في المركز 36.

في حين سجلت كوريا الشمالية والصومال الأداء الأسوأ حيث أحرزت كل منهما ثماني نقاط فقط، وصنفهما التقرير في المرتبة الأخيرة.