وحسب جريدة "الأخبار" في عددها لنهار الغد 21 يناير، فقد كشفت معطيات ذات صلة، أن الفقيه يقوم بمهام إمام مسجد سيدي بوطيب لجماعة السبيعات التي تبعد بـ 6 كيلومترات عن مدينة اليوسفية في الطريق الؤدية لبلدية الشماعية، كما أنه يشرف على دار القرآن بالمسجد نفسه الذي يتوفر على مسكن خاص به.
ويأتي اعتقال المتهم بعد شكاية وضعت لدى مقر قيادة الدرك الملكي في اليوسفية من قبل عائلة الضحية، مباشرة بعدما وجدها عمها وهي في وضعية غير عادية مع المتهم داخل مسكنه بمسجد دوار المداصرة وهو بدون ملابس ويهم بارتداء جلبابه.
وبعد إصرار من عائلة الضحية حكت الطفلة لوالديها أن الفقيه كان يستدعيها دائما بعد الانتهاء من دروس تحفيظ القرآن إلى مسكنه المجاور، حيث ظل لعدة مرات يختلي بها هناك ويقوم بنزع ملابسها ويهتك عرضها، ثم يهددها بطريقته الخاصة كي تحفظ سر ما كان يدور بينهما.
وبتعليمات من النيابة العامة أجري فحص طبي على الطفلة حيث تبين بعد عرضها على طبيب مختص أنها تعرضت عدة مرات لاعتداء جنسي سطحي وبأن آثار الاعتداء الجنسي لازالت ظاهرة على جسدها.
وكشفت التحقيقات الاولية التي باشرتها عناصر الدرك المكي في اليوسفية أن الفقيه من مواليد 1983، وهو عازب، في وقت أصيب سكان جماعة السبيعات بصدمة قوية بعد اعتقال الفقيه الذي كان يصلي بالناس ويقوم بتدريس أبنائهم في الكتاب القرآني