وقال توماس كرويزر رئيس كتلة المحافظين البرلمانية في بافاريا "هناك اتجاه لوضع المهاجرين المتحدرين من شمال إفريقيا والذين سترفض طلباتهم في مركزي بامبرغ ومانشينغ"، تمهيدا لترحيلهم، وذلك بعد توصل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس مقاطعة بافاريا هورست سيهوفر إلى اتفاق بشأنهم.
بدورها قالت زعيمة الكتلة الاشتراكية الديموقراطية البرلمانية كريستين لامبرخت في بيان إنه "من مسؤولية وزير الداخلية الآن التحقق من أن الإجراءات باتت أسرع وأن يتم إعادة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم سريعاً وبشكل منهجي إلى بلادهم".
وترغب ألمانيا في إضافة المغرب والجزائر، إلى قائمة الدول الآمنة، التي لا يحق لمواطنيها الحصول على اللجوء.
وأشارت السلطات الألمانية إلى أن عدد طالبي اللجوء المغاربة ارتفع بوتيرة كبيرة، فبعدما كان عددهم 368 في شهر يونيو الماضي، وصل نهاية السنة المنصرمة إلى 2896.
وعلاقة بالموضوع ذاته وصفت رئيسة حزب الخضر الألماني زيمونه بيتر، خطط الائتلاف الحاكم الرامية للترحيل السريع للاجئين المنحدرين من دول شمال أفريقيا بأنها غير واقعية.
وقالت نهار اليوم الاثنين في تصريحات إعلامية "إننا نرى هذه الخطوة بمثابة مواصلة لتحريف الحقائق، لا يمكن الترحيل على هذا النحو السريع، لاسيما إلى هذه الدول".
وأشارت إلى أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال ترحيل أشخاص إلى دول يتعرضون فيها لخطر انتهاكات حقوق الإنسان" على حد تعبيرها.