القائمة

أخبار

الشيخ الفزازي: التعامل مع المخابرات واجب شرعي

هاجم الشيخ محمد الفزازي، المدونة مايسة سلامة الناجي، ونعتها بـ"الخائنة لوطنها" بعدما اتهمته بالعمل لصالح المخابرات المغربية ورفع تقارير لها ضد السجناء السلفيين، وقال في تدوينات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي إن التعاون من المخابرات واجب شرعي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وقال الفزازي الذي يؤم الناس بمسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة "هل إن الذي يتعامل مع المخابرات مدانا أو مجرما ؟؟ أي خائنا لوطنه، و خائنا لدينه، و خائنا لشعبه ؟؟ أليس هؤلاء هم عيون أمير المؤمنين في هذه البلاد ؟؟ إذن كيف يكون أمير المؤمنين في نظرك أنت أيتها التافهة؟؟".

وأضاف موجها كلامه للمدونة مايسة سلامة الناجي "عليك أن تعلمي يا مايسة أن الذي يتعامل مع مخابرات بلده هو ليس مدانا و ليس مجرما، بل يقوم بواجبه الوطني كما ينبغي أن يقوم به.. و هو واجب شرعي ابتداء إن كنت لا تعلميه.. و إلا فعليك أن تديني كل المؤسسات الأمنية و الأجهزة الأمنية، و عليك أن تديني ملك البلاد، باعتبار أن هؤلاء كلهم، إنما هم جنود لهذا الملك المحبوب من قبل شعبه المغربي على رغم أنفك".

وخاطب الفزازي في تدوينة أخرى المدونة ذاتها وقال "إما موالية للنظام الذي يرأسه أمير المؤمنين ملك المغرب محمد السادس و إما خائنة، لا وسطية ولا وسط بينهما".

وأوضح أن "الموالاة للنظام لا تعني الاقرار على بعض المفاسد التي لا يخلو منها المجتمع، فنحن ننصح ونظهر للناس هذا عيب و هذا ليس عيب من نوجهة نظرنا الخاصة، قد نكون مخطئين و قد نكون مصيبين.. و لكننا نوالي النظام، فنحن لسنا أجانب في بلدنا، فهذا النظام هو نظامنا، فنحن منه وهو منا".

يذكر أنه سبق لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تناقلوا في وقت سابق وثيقة يجهل مصدرها، تصف الشيخ محمد الفزازي، بالمتعاون النشيط مع جهاز المخابرات المغربة، إبان وجوده في السجن، وهي الوثيقة التي كذبها الفزازي نفسه.

ويعد الشيخ الفزازي من بين أشهر رموز السلفية بالمغرب، وسبق أن أدين بالسجن 30 عاما بعد متابعته بموجب قانون مكافحة الإرهاب، إثر التفجيرات التي شهدتها مدينة الدار البيضاء سنة 2003، قبل أن يحصل على عفو ملكي هو وعدد من رموز التيار السلفي كانوا أيضا قد حكم عليهم بعقوبات مشددة.

وظل الفزازي منذ خروجه من السجن وهو يثير الجدل، خصوصا بعد المراجعة الفكرية التي قام بها رفقة عدد من رموز التيار السلفي، وأصبح من أشد المدافعين عن المؤسسة الملكية، بعدما كان من أبرز منتقديها قبل دخوله السجن.

تدوينات الفزازي

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال