فرنسا: حظر ثلاث جمعيات إسلامية

وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت المسجد بعد الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في 13 من شهر نوبر الماضي وخلفت أكثر من 130 قتيلا، بسبب "خطاب الكراهية والحقد" وتجنيد المتطرفين في الشبكات الإرهابية.

وقال وزير الداخلية الفرنسية إن إمام المسجد الغير المرخص، والذي يعد من معاقل السلفيين المتشددين في باريس ونواحيها، متورط في الدعوة إلى العنف وتشجيع خطاب الحقد والتباغض والإرهاب، إلى جانب الجمعيات الثلاث التي تم حظرها وهي جمعية "العودة إلى المنبع" و"العودة إلى المنابع الإسلامية" و"جمعية مسلمي لاني سور مارن".

وأكد المسؤول الفرنسي أن السلطات الأمنية عثرت على رصاص، داخل المسجد، وعلى أشرطة فيديو تروج لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد، وقامت بإغلاقه، وذلك في إطار حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ هجمات باريس.

وأكد الوزير الفرنسي أنه القرار يؤكد أنه " لامكان لخطاب الحقد ولمؤسسات تعمل على التشجيع عليه، أو على الإرهاب في الجمهورية" الفرنسية. وكشف المسؤول الفرنسي أن سلطات بلاده طردت خارج البلاد، أكثر من 30 ممن وصفهم بـ"أئمة الكراهية".