وذكرت وسائل إعلام دولية أن الحكومة الاسرائيلية وافقت على تعيين أرييه درعي الذي يشغل حاليا منصب وزير تطوير الجليل والنقب، في وزارة الداخلية خلفا لسيلفان شالوم، الذي قدم استقالته في 20 من شهر دجنبر الماضي.
وسبق لدرعي، أن شغل منصب وزير الداخلية في السابق بين 1988 و 1993، وحكم عليه بالسجن في عام 2000 بالسجن ثلاث سنوات بتهم تلقي رشى بقيمة 155 ألف دولار والاحتيال، وتم تقليص مدة سجنه بسبب "حسن السلوك".
ودرعي من مواليد مدينة مكناس، في 17 فبراير سنة 1959، وهو سياسي إسرائيلي بارز، تقلد مناصب مهمة وعمره لا يتجاوز 24 سنة، يعرف بإتقانه للدارجة المغربية، واللغة الفرنسية والأوكرانية.
عاش درعي السنوات الأولى من طفولته في المغرب، وهاجر رفقة والده الذي يدعى أرييه درعي مخلوف، سنة 1968 إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لينخرط بعد ذلك في سن مبكرة في عالم السياسة بالتزامن مع دراسته في المعهد الديني، حيث التحق بالحزب المزراحي السفارديمي "شاس".
وارتقى سريعا وارتفعت شعبيته في أوساط المتشددين الإسرائليين، فتمت ترقيته على رأس القوائم الانتخابية لحزب شاس وانتخب عضوا في الكنيست. وشغل بعد ذلك منصب وزير بدون حقيبة في سن الـ 24، ومنصب وزير الداخلية في 29.