وأضاف عبد لإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قائلا إن "الأمور كبيرة و المرحلة ماشي سهلة"، مضيفا أن "الخصوم ليسوا بالضرورة المعارضة".
وأوضح أن المناورات لم تتوقف منذ 2011 من الداخل و الخارج، وأكد أن الانتخابات الجهوية والجماعية الاخيرة كان من المفترض أن تكون في 2012 و لكن بعد نتائج الانتخابات التشريعية التي بوأت العدالة و التنمية المرتبة الأولى "أصبح كلام آخر و أصبحت الأطراف السياسية تقول كلام آخر، و تهدد العدالة و التنمية بأن الأغلبية غادي تفركع".
وهاجم بنكيران نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ضاحي خلفان، المعروف بعدائه للأحزاب الاسلامية، ووصفه بـ"نذير الشؤم".
وقال بنكيران إن خصوم حزبه، يحاولون استنساخ التجربة المصرية، من خلال خلق إعلام معاد لحزب العدالة والتنمية، مضيفا "كان من بينهم شخص أجنبي، كان نذير شؤم علينا، فبعد نهاية زيارته للمغرب مباشرة، توفي وزير الدولة عبد الله باها، ولما عاد إلى بلاده أعلن أن العدالة والتنمية سيسقط سقوطا مدويا".
وزاد قائلا "ظللت أنتظر نهاية السنة بفارغ الصبر، أرقب ما يمكن أن يحدث ويسبب سقوط العدالة والتنمية، لكن لا شيء من ذلك حدث".
وانتقد بنكيران توجه قادة أحزاب المعارضة السنة الماضية إلى الإمارات ولقائهم بمسؤولين هناك وقال "زعماء المعارضة ذهبوا إلى الخارج، واجتمعوا مع بعض الأطراف، رغم أنهم يتهموننا بالعلاقة مع الخارج، في حين أنهم هم من يلجؤون للخارج والخليج من أجل إسقاط تجربتنا، حتى وإن تضرر من ذلك الوطن".