وحسب جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 7 يناير، فإن تحقيقا كشف أن صفقات السلاح التي وافقت عليها وزارة الدفاع الأمريكية البانتاغون لصالح المغرب ارتفعت بنسبة 1 في المائة حيث قفزت من 250 مليون دولار إلى ما يقارب 254 مليار دولار في فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وأرجع التحقيق حصول المغرب على صفقات سلاح أكثر إلى تبرعه لمؤسسة هلاري كلنتون بمبلغ وصل إلى مليوني دولار أمريكي.
كما أن الجزائر هي الاخرى استفادت من صفقات السلاح بمبالغ قياسية فاقت ملياري دولار، في الوقت الذي لم يكن يتجاوز مبلغ الصفقات 649 مليون دولار.
و تبرعت الجزائر كذلك لمؤسسة هيلاري كلينتون، بمبلغ تجاوز 250 ألف دولار أمريكي.
وكانت هيلاري كلينتون قد واجهت انتقادات بسبب حصولها على تبرعات من حكومات أجنبية، ويشير خصوم هيلاري إلى أن هذه التبرعات قد تأثر على السياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما دفعها إلى القول بأنها لن تقبل من جديد تبرعات من عدد من البلدان.
ويأتي الكشف عن التبرعات التي قدمها المغرب لمؤسسة هلاري كلينتون في إطار ما التزمت به المؤسسة بالكشف سنويا عن أسماء كل المتبرعين الجدد للمؤسسة التي تقوم بعمل خيري وتنموي في عشرات الدول.
واستفادت كل من السعودية وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة من زيادة في صفقات التسلح مع الشركات الأمريكية المصنعة للسلاح، وتظهر هي الأخرى في قائمة المتبرعين لمؤسسة هيلاري كلينتون حسب الارقام التي تضمنها التقرير.