القائمة

أخبار

اتهامات لكلينتون بدعم تسليح المغرب في البانتاغون

توجد هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة للرئاسة الامريكية الحالية وسط زوبعة سياسية بسبب اتهامات لها بتسهيل صفقات للمغرب والرفع من كمية ونوعية السلاح الذي يحصل عليه، حيث كشف تحقيق أن صفقات المغرب بلغت أكثر من 253 مليون دولار، بعد تبرعه لمؤسسة هيلاري كلنتون.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 7 يناير، فإن تحقيقا كشف أن صفقات السلاح التي وافقت عليها وزارة الدفاع الأمريكية البانتاغون لصالح المغرب ارتفعت بنسبة 1 في المائة حيث قفزت من 250 مليون دولار إلى ما يقارب 254 مليار دولار في فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث سنوات.

وأرجع التحقيق حصول المغرب على صفقات سلاح أكثر إلى تبرعه لمؤسسة هلاري كلنتون بمبلغ وصل إلى مليوني دولار أمريكي.

كما أن الجزائر هي الاخرى استفادت من صفقات السلاح بمبالغ قياسية فاقت ملياري دولار، في الوقت الذي لم يكن يتجاوز مبلغ الصفقات 649 مليون دولار.

و تبرعت الجزائر كذلك لمؤسسة هيلاري كلينتون، بمبلغ تجاوز 250 ألف دولار أمريكي. 

وكانت هيلاري كلينتون قد واجهت انتقادات بسبب حصولها على تبرعات من حكومات أجنبية، ويشير خصوم هيلاري إلى أن هذه التبرعات قد تأثر على السياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما دفعها إلى القول بأنها لن تقبل من جديد تبرعات من عدد من البلدان.

ويأتي الكشف عن التبرعات التي قدمها المغرب لمؤسسة هلاري كلينتون في إطار ما التزمت به المؤسسة بالكشف سنويا عن أسماء كل المتبرعين الجدد للمؤسسة التي تقوم بعمل خيري وتنموي في عشرات الدول. 

واستفادت كل من السعودية وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة من زيادة في صفقات التسلح مع الشركات الأمريكية المصنعة للسلاح، وتظهر هي الأخرى في قائمة المتبرعين لمؤسسة هيلاري كلينتون حسب الارقام التي تضمنها التقرير.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
Betises !!
الكاتب : Slimanof
التاريخ : في 08 يناير 2016 على 12h01
Le Maroc a de tout temps était un allié des USA.
Ce genre d'info ne peut être que le fait des ennemis du Maroc à leur tête le pays voisin de l'Est.
Mais le plus malheureux c'est que ce soit nous qui l'amplifions.
Cette aide algérienne à la fondation Clinton n'est qu'un moyen de nuire au Maroc comme avec la fondation de la droguée Kennedy.

On a heureusement un plus fort lobby pro Maroc aux USA qui n'oubliera jamais que le premier pays à reconnaitre les USA est le Maroc , ce Maroc qui était aussi leur allié du temps de la guerre froide alors que l’Algérie et son rejeton polisarien étaient affidés à leurs ennemis soviétiques..
Bref un non événement qui devait être ignoré.. .