المحكمة الأوروبية تنظر في قضية البلجيكية التي قتلت خمسة أطفال مغاربة

ينتظر أن تبت الغرفة الكبرى للمحكمة الاروبية لحقوق الانسان يوم 27 يناير الجاري، في قضية جنيفييف ليرميت، البلجيكية التي قتلت ذبحا اطفالها الخمسة، من أب مغربي، بحسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وتعودل تفاصيل الحادث إلى 28 فبراير من سنة 2007، عندما تلقت الشرطة البلجيكية اتصالا هاتفيا من جنيفييف ليرميت، هرعت على اثره الى منزل الجانية بمنطقة نيفيل لتكتشف خمسة جثث لاطفال (اربع فتيات وطفل تتراوح اعمارهم بين 3 و14 سنة) قتلوا بدم بارد بينما كان والدهم بوشعيب المقدم يتواجد فى المغرب.

وفي 17 يونيو 2008 وجهت محكمة الاستئناف ببروكسيل لجنفييف ليرميت تهمة قتل اطفالها الخمسة عمدا مع سبق الاصرار. وأدينت في 19 دجنبر 2008 بالسجن المؤبد، مع تجريدها من جميع رتبها ووظيفتها، كما تم حرمانها مدى الحياة من بعض الحقوق.

وفي شتنبر الماضي قبلت الغرفة الكبرى للمحكمة الاروبية لحقوق الانسان، ملتمس الدفاع الذي يرغب في احالة القضية على الغرفة الكبرى التي تعقد جلستها يوم 27 يناير الجاري من اجل الاعلان عن القرار النهائي لمحكمة ستراسبورغ.