المغاربة من بين أكثر شعوب العالم ثقة في المستقبل، كانت تلك هي أهم خلاصات التقرير التاسع والثلاثين لمعهد "غالوب وين"، الذي اعتمد على استجواب أكثر من 66 ألف شخص في 68 بلدا، مع هامش خطأ يتراوح بين 3 و 5 في المائة.
وتم استجواب ألف شخص في المغرب، ما بين شهري شتنبر ودجنبر 2015، إما عبر الهاتف أو الأنترنيت، وأظهرت النتائج أنه لا تغيير عن تقرير السنة الماضية، حيث حل الشعب المغربي في المرتبة الخامسة بخصوص الشعوب الأكثر ثقة في المستقبل، بعد كل من من بنغلاديش والصين ونيجيريا وجزر فيجي.
واعتمدت الدراسة عل طرح مجموعة من الأسئلة على الأشخاص الذين تم استجوابهم، همت نظرتهم إلى المستقبل، والوضع الاقتصادي، ومقدار سعادتهم في الحياة، وردا على سؤال "هل ستكون سنة 2016 عاما أفضل، أو أسوأ، أو مثل 2015"، عبر 63 في المائة من المغاربة عن تفاؤلهم بالمستقبل، وهو معدل أعلى من المتوسط العالمي الذي بلغ 54 في المائة، فيما عبر 6 في المائة عن نظرة متشائمة، وهو معدل منخفض بالمقارنة مع المعل العالمي البالغ 16 في المائة.
على مستوى الثقة في المستقبل الاقتصادي، أظهرت النتائج أن 53 في المائة يعتقدون أن الوضع الاقتصادي سيكون في سنة 2016 أفضل مما كان عليه في سنة 2015، مقابل 9 في المائة رأوا أن الوضع الاقتصادي في 2016، سيكون أسوأ مما كان عليه في السنة الماضية، فيما قال 25 في المائة من المستجوبين إن الوضع الاقتصادي سيبقى دون تغير.
وبخصوص السؤال المتمحور حول درجة السعادة في الحياة، قال 74 في المائة من المستجوبين المغاربة إنهم سعداء في حياتهم، مقابل 7 في المائة قالو إنهم على النقيض من ذلك.
عالميا قال 66 في المائة من المستجوبين في البلدان الـ68 إنهم سعداء مقابل 70 في المائة في السنة الماضية. وقال 23 إنهم لا يشعرون لا بالسعادة ولا بالتعاسة في حياتهم، فيما قال 10 في المائة إنهم تعساء.
وحلت كولومبيا على رأس القائمة فيما يخص السعادة، متبوعة بجزر فيجي، ثم المملكة العربية السعودية، بينما تذيلت كل من فيتنام والعراق القائمة.