وأكدت اللجنة التي تعنى بمناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا أن الأفعال المعادية للإسلام بلغت ذروتها هذا العام.
وقال جواد بشار المسؤول الإقليمي للجنة في نور دو كاليه في تصريحات إعلامية نشرتها الصحافة الفرنسية نهار اليوم "حصيلتنا درامية، في النصف الأول من عام 2015، كانت لدينا زيادة بأكثر من 23% مقارنةً بالعام الماضي. ونحن قلقون للغاية".
وربطت اللجنة بين زيادة العداء للمسلمين في فرنسا و الهجمات التي وقعت في هذا البلد، مشيرة إلى أن شهر يناير الماضي الذي وقع فيه الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، شهد أفعال مناهضة للإسلام أكثر مما شهدته باريس على مدار عام كامل.
وتفاقم الوضع في فرنسا بعد هجمات باريس الأخيرة، حيث رصدت لجنة مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا 220 فعلًا معادياً للإسلام بعد هذه الهجمات التي راح ضحيتها العشرات.
وقال بشار "على سبيل المثال، يُحظر على الأمهات المحجبات اصطحاب الأطفال خلال الرحلات المدرسية على نحو متزايد. 119 حالة مرتبطة بهذه الأعمال العنصرية. والـ103 حالات مرتبطة بحالة الطوارئ، بصفة خاصة عمليات التفتيش المهينة".