للسنة الثالثة على التوالي قامت شركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC) بالتعاون مع جمعية اليانصيب الإفريقية (ALA) بتنظيم نسخة جديدة من الجائزة الكبرى لإفريقيا، والتي انطلقت في مراكش يوم 31 أكتوبر وتستمر إلى 2 نونبر.
يشتمل الحدث على منتدى للخبراء الأفارقة مع ندوات وفرص للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين. في حين سيكون اليوم الثالث مخصصاً للسباقات، حيث يتضمن سباق خيول رئيسي ومنافسات مرموقة.
وبحسب المنظمين، فإن نسخة هذه السنة "ستشهد شكلا جديداً مغايرا عن السنوات الفارطة، حيث ستتم مناقشة تنظيم الألعاب من مختلف الجوانب سيما تلك المتعلقة بكل ما هو أمني، وقانوني، وضريبي، وذلك في منتدى مخصص للخبراء الأفارقة. وسيخصص اليوم الثالث والأخير من الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول".
ترأس حفل الافتتاح المدير العام لـ SOREC، عمر الصقلي، ورئيس ALA، درامان كوليبالي، الذي يتولى أيضاً رئاسة اليانصيب الوطني في كوت ديفوار (LONACI). جمع الحدث 12 وفداً من دول إفريقية، بما في ذلك ممثلين عن اليانصيب الوطنية والوزارات المعنية وقطاع الأعمال الخاص.
سيحظى المحترفون من مالي، وكوت ديفوار، وبنين، وليبيريا، وبوركينا فاسو، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغانا، والنيجر، ومدغشقر، وجمهورية الكونغو، وغينيا، وتوغو، وغينيا بيساو، وموريشيوس بفرصة "مناقشة تنظيم الألعاب، خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والقانونية والضريبية " حسب بلاغ لـ SOREC
برنامج جديد للتعاون جنوب-جنوب سيوفر برنامج هذه النسخة للوفود الإفريقية فرصة لتبادل الخبرات ومعالجة القضايا الراهنة المتعلقة بسباقات الخيل واليانصيب. كما يتضمن الحدث منطقة عرض مخصصة لتمكين خبراء الصناعة من استعراض أنشطتهم وتقديم حلول تقنية مبتكرة.
وفي حديثه مع "يابلادي" أثناء حفل الافتتاح، أشار عمر الصقلي إلى أن «الجائزة الكبرى الإفريقية كانت تُقام في فرنسا، ولكن منذ عام 2022، أصبحت إفريقيا، وبالتحديد مراكش في المغرب، هي المضيفة». وأكد: «هذه النسخة الثالثة فريدة من نوعها، حيث ندعو هذا العام الرعاة من SOREC وجمعية اليانصيب الإفريقية لحضور الحدث والمشاركة في المعرض في مراكش».
وأضاف الصقلي: "هذه فرصة لهؤلاء الرعاة الفنيين لمشاركة ابتكاراتهم وأدواتهم التكنولوجية مع جمعيات اليانصيب الإفريقية والمحترفين. غداً، ستُعقد ندوة لتسهيل هذا التبادل، وفي يوم السبت، سنشهد سباقات".
من جانبه، صرح درامان كوليبالي لـ "يابلادي" بأن "الابتكار الكبير هذا العام يتمثل في إضافة ندوة ومعرض. بعد حفل الافتتاح، تم فتح الأبواب للجمهور. غداً، سنواصل النشاط مع ندوة حول تنظيم الألعاب». وأكد: «الأمور تسير بشكل جيد".
كما أكد كلود سولانج تشيبكا، رئيس الشركة الوطنية لليانصيب في جمهورية الكونغو الديمقراطية (SONAL)، الذي يشارك في الحدث، على أهمية "تشجيع التعاون جنوب-جنوب. ينبغي على الأفارقة دعم بعضهم البعض قبل البحث عن المساعدة في أماكن أخرى"
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة الكبرى الإفريقية (GPA) هي حدث سنوي يهدف إلى تعزيز سباقات الخيل في إفريقيا وتقوية الروابط بين اليانصيب الإفريقية. بعد عقد من الزمن في فينسن، فرنسا، انتقل الحدث إلى مراكش في عام 2022، مما رفع من مستوى الحدث على الساحة الدولية. وقد جذبت النسخة لعام 2023 أكثر من 3000 زائر.