ووصفت الجريدة الشيخ المغربي بـ"داعية الكراهية"، واتهمته بالوقوف وراء الإرهابي الفرنسي، عمر مصطفاي، الذي قاد الهجوم على مسرح باتاكلان في هجمات باريس الأخيرة، التي خلف عشرات الضحايا.
وحسب الصحيفة البلجيكية فإن الداعية المغربي "له سجل حافل بالمحطات المشينة، وليس غريباً على أنتويرب التي نشأ في أحد أحيائها المعروفة بتشددها الإسلامي وهو حي بورغرهاوت، الذي يطلق عليه البلجيكيون المغرب المصغر، كما سبق أن اعتبر أحد الشيوخ الذين شجعوا الكثيرين من الشباب المغربي للانخراط في جماعات إرهابية، من بينها تنظيم "الشريعة من أجل بلجيكا" والذي حوكم أعضاءه قبل ثلاث سنوات في بلجيكا، وهرب كثيرون من المنضمين إليه إلى العراق وسوريا لينضموا إلى داعش".
وسلطت الأضواء على الداعية المغربي طارق بن علي، واسمه الحقيقي طارق الشذليوي، بعد هجمات باريس الأخيرة، حيث تحدثت بعض المصادر الاعلامية عن أن أحد منفذي الهجمات كان من المداومين على حضور خطبه التي كان يلقيها بأحد مساجد باريس.
ودعت الصحيفة البلجيكية حكومة البلاد إلى منع الداعية المغربي من الدخول إلى الأراضي البلجيكية.