وخضع الشاب المغربي لسبع عمليات جراحية معقدة، على امتداد ثمانية أشهر، على مستوى الوجه، بسبب معاناته من اتساع في الاوعية الدموية، والتي سببت له العديد من المشاكل، مثل الصعوبة في التنفس والأكل.
وكان الزوبير معرضا مع مرور الأيام إلى تمزق وجهه، نظرا لتضخم الأوعية الدموية، وهو ما جعل الأطباء يصفون حالته بـ"القنبلة الموقوتة".
وتم إجراء العملية تحت إشراف طبيب أمريكي يدعى ميلتون وارنر بمستشفى"لينوكس هيل".
وأكد الشاب المغربي في تصريحات إعلامية بعد نجاح العمليات الجراحية التي أجراها، أنه كان يحلم بأن يأتي إلى أمريكا لإجراء العملية التي من شأنها أن تنقد حياته، وأضاف أنه لم يشعر بإنسانيته كباقي الناس، إلا بعد الوقوف بجانبه ومساعدته على تخطي مرضه.
كما توجه بالشكر إلى الطبيب المشرف على العملية، وللعاملين في مستشفى "لينوكس هيل"، وعبر عن فرحه بعدما أصبح بإمكانه "العودة إلى الحياة الطبيعية".