ونقلت جريدة "المساء" التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الجمعة عن مصدر لم تسمه، أن جرد ممتلكات الجيش بالصحراء ومدن أخرى أتى بعد انتهاء التحقيق مع الجنرال دوبريكاد، قائد حامية عسكرية بالعيون، حول التهمة الموجهة إليه بشأن السطو على فيلا تابعة لأملاك القوات المسلحة الملكية، والتي أنشئت فوق الملك العمومي البحري بخليج الداخلة.
وكان الجنرال دوبريكاد قائد حامية عسكرية بالعيون، قد رفض إخلاء فيلا بدعوى أنها في ملكيته، رغم أنها تقع بين الثكنة السابعة والثامنة للهندسة لعسكرية، بخليج وادي لذهب، الأمر الذي عجل بقرار يقضي بإعفائه من مهامه، وإلحاقه بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية من دون مهام.
وحسب المصدر ذاته فإن تقريرا مفصلا سينجز حول ممتلكات تابعة للقوات المسلحة الملكية، ستعقبه قرارات بضرورة استرجاع الممتلكات التابعة للجيش، والتي استغلها مسؤولون معروفون لسنوات طويلة دون سند قانوني.
من جانبها ذكرت جريدة "الأخبار" في عددها لنهار الغد الجمعة، أن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، اتخذت يوم الأربعاء الماضي، قرارات غير مسبوقة تتعلق بتغييرات مهمة شملت جنرالات كبار تم تنقيل بعضهم وإلحاق البعض الآخر بالقيادة العليا بالعاصمة الرباط، وذلك مباشرة بعد قرار إلحاق الجنرال دوبريكاد قائد حامية عسكرية بالعيون، بالقيادة العليا، بعد رفضه إخلاء سكن وظيفي.
وتم تعيين الجنرال عبد السلام الدكالي الذي اتهم في وقت سابق بالوقوف وراء اقتحام الدرك الحربي للفيلا بالعيون والتي رفض جنرال آخر إخلاءها، قائدا عسكريا على رأس الحامية العسكرية بالعيون – الساقية الحمراء.
وأفادت الجريدة ذاتها بأنه تم تعيين جنرال كان مسؤولا عن القطاع العسكري للعيون على رأس المفتشية العامة للقوات المساعدة بالمنطقة الشمالية.