وسيحاول الصحافيين الفرنسيين دفع المحكمة إلى إلغاء الاعتماد على التسجيلات الصوتية التي قدمها محامي القصر الملكي، حيث سبق لمحاميهما أن قال في تصريحات إعلامية "لقد صدمت من هذه التسجيلات الخاصة والسرية"، وأكد أنه سيتبع المسطرة القانونية لإسقاطها، وقال "كل الإجراءات يجب أن تعتبر لاغية".
يذكر أن قاضي التحقيق بالعاصمة الفرنسية باريس، كان قد قرر في وقت سابق متابعة الصحافيين الفرنسيين ايريك لوران وكاثرين غراسييه، في حالة سراح مع إخضاعهما للمراقبة القضائية، ووجه لهما تهمة ابتزاز الملك محمد السادس.
وكانت السلطات الفرنسية قد قامت باعتقال الصحافيين الفرنسيين، بعدما اتصلا بالديوان الملكي وطلبا من الملك محمد السادس تسليمهما مليوني أورو من أجل العدول عن نشر كتاب حول الأسرة الملكية، قالا إنه يتضمن معطيات خطيرة.
وقام محامي الملك محمد السادس عند لقائه بالصحافيين الفرنسيين بتسجيل ما كان يدور بينهما، بواسطة هاتفة، قبل أن يسلم ما سجله إلى القضاء الفرنسي.