وقال مزوار على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري المخصص للأزمة الليبية بالعاصمة الإيطالية روما، إن المغرب سيحتضن حفل التوقيع النهائي، على اتفاق المصالحة بين الفرقاء الليبيين، يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف مزوار، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" إنه "سيتم التوقيع النهائي على اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية في 16 دجنبر الجاري، في حفل سيقام في مدينة الصخيرات" وتابع أن "المغرب على ثقة في قدرة الليبيين على الوصول إلى الحل السياسي، وإنجاح مسار المصالحة".
وطالب وزير الخارجية المغربي الأطراف الليبية بالانخراط في المرحلة الانتقالية من أجل إنجاح خارطة الطريق. ودعا جميع وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع روما، للمشاركة في حفل مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة الليبي، مشيرا إلى أن بلاده وفرت كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث.
كما طالب مزوار مجلس الأمن الدولي بإصدار توصية تدعم الحكومة الليبية، وتواكب حمايتها، مشددا على أن عدم التوقيع على اتفاق المصالحة ودعمه، سيصب في مصلحة تنظيم "داعش" في ليبيا.
يذكر أنه سبق للأطراف الليبية المتنازعة على السلطة في البلاد، أن وقعت في يوليوز الماضي، بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة بمدينة الصخيرات، غير أن "المؤتمر الوطني العام في طرابلس"، اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها، الأمر الذي تم فيما بعد بتعديل بنود المسودة لطرحها من جديد على أطراف النزاع.