وكانت السلطات الأمنية الفرنسية قد حدد ت في وقت سابق هوية انتحاريين آخرين، وهما الفرنسيان عمر إسماعيل مصطفاوي البالغ من العمر 29 عاماً، وسامي عميمور البالغ عمره 28 عاماً.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية أن الانتحاري الثالث يدعى فؤاد محمد عقاد، وهو فرنسي من أصل مغربي في الـ23 من عمره، سبق له أن سافر إلى سوريا رفقة مجموعة من الشبان سنة 2013، اعتقل معظمهم بعدما عادوا إلى فرنسا فيما فضل هو البقاء في سوريا.
وقالت والدته في تصريحات خصت بها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إنه كان يتصل بها باستمرار من سوريا، لكنه لم يكن يخبرها عما يفعله هناك، موضحة أنه كان برفقة زوجته.
وتابعت قائلة إنها تلقت "رسالة قصيرة من سوريا على هاتفها تخبرها بوفاته"، وقد قامت بدورها بإبلاغ السلطات المعنية.
وتم التأكد من هوية الانتحاري الثالث، بعد الاعتماد على شهادات أقارب له، وأيضا بعد أخد عينات من الحمض النووي، ومقارنتها بعينات من أقاربه، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.