وقد شارك في الحفل مجموعة من الشباب لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة من مختلف المدن المغريبية إلى جانب البلدان الأروبية.
وأوردت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 8 دجنبر أن الجهة المنظمة للحفل اكترت مستودعا بالمنطقة وعرضت دعوات الحضور على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إلكترونية أخرى.
وقد انطلق الحفل على وقع موسيقى الميطال عبر مكبرات الصوت مع دي جي ألماني ومغن بريطاني، هذا ما قض مضاجع سكان المنطقة، ليتصل عدد منهم بممثلي السلطات المحلية بالمنطقة، والتي بدورها ربطت الاتصال بعناصر الدرك.
وتدخل رجال الدرك لإيقاف الحفل ما أدى إلى احتجاج الحضور الذين اعتبروا حضور السلطات غير قانوني، وأن ما يقوم به المحتفلون من طقوس يدخل في إيطار الحرية الشخصية، وأن إحيائهم للحفل داخل إسطبل بالبادية هو من أجل قضاء ليلة في أجواء طبيعية.
وقد تطورت المواجهات بين الدرك والمشاركين في الحفل إلى العنف الذي أدى إلى إصابة ثلاثة دركيين أحدهم تعرض لكسر في يده، في الوقت الذي تم فيه اعتقال 28 شخصا، أودعوا رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة، في حين فر آخرون على متن سياراتهم.